تعرفوا إلى صفات حب المراهقة وتأثيره احدث اسئلة مشاكل المراهقين ابني المراهق يتعامل بعقلية الضحية فماذا أفعل؟ كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة المكتئبة لا أستطيع السيطرة على ابنتي المراهقة كيف اجعل اولادي يحبوني ويحترموني؟ كيف يكتشف الآباء ممارسة أبنائهم المراهقين العادة السرية؟ كيف أتعامل مع الفتاة المراهقة
الاغتراب في البيئة الاجتماعية والأسرية: بيئة المراهق التي يعتبر فرداً منها تلعب دوراً كبيراً من حيث التأثير على دراسته، فهذه البيئة قد لا تعطي أهمية لهذه الدراسة وبالتالي فإن المراهق لن يستطيع إدراك مدى أهميتها على مستقبله، ويمكن أن تعطي البيئة المحيطة أولوية كبيرة للدراسة والتحصيل العلمي وهذا سوف ينعكس على الدرجة التي سوف يقدر من خلالها المراهق أهمية القيام بواجبه الدراسي.
يكون المراهقون الذين يتغيبون عن الدراسة بشكلٍ متكررٍ أو يتركون المدرسة قد اتخذوا قرارًا واعيًا بالتغيّب عنها.ويكون التحصيلُ الأكاديمي عند هؤلاء المراهقين ضعيفًا بشكلٍ عامّ، ويكون نجاحهم أو مستوى الرضا لديهم بالنسبة إلى النشاطات المتعلقة بالمدرسة بسيطًا؛وكثيرًا ما ينخرطون في سلوكيات عالية الخطورة، مثل ممارسة الجنس من دون وقاية وتعاطي المخدرات والتورط في أعمال العنف.
الربط السككي.. هل يكون رصاصة الرحمة على ميناء الفاو وطريق التنمية؟
الدكتورة غادة الجيوسي التخصص: الأمراض الجلدية والتجميل احجز موعد شارك في اخر الاختبارات
تمثل فترة المراهقة بداية تاسيس كيان مستقل فالمراهق قد غادر مرحلة الطفولة وانفصل حينئذ عن العلاقات الطفولية التي تربظه بجسده وبالاحرين . فهو يؤسس لهوية جديدة يرفض من خلالها الخضوع والتبعية لعالم الكهول الذين لا يتعاملون معة على اساس انه راشد مما يخلق لديه شعورا بالتازم وعدم التوازن.ومهما يكن من امر فالمراهق قد دخل في مرحلة التعبير عن ذاته المستقلة من خلال انتاج صورة مثلى للانا الذي يعتبر تجاوزا لصورة الاب التي تماهىبها عندما كان طفلا الى انا يتماشى تماما والمرحلة الجنسية التي دخلها فجعلته يقطع مع جسده الطفولي .فهو يبدا بالشعور بذاته والتاسيس لها انطلاقا من تجربته الجنسية مع جسده في مرحلة البلوغ وقطعه مع صورة الاب التي لم يعد يعتبره نموذجا يتماهى به.
وهذا ما يجعل المؤسسة التربوية قادرة على تنمية قدرات التلميذ وفتح افاقه المعرفية وبناء شخصيته في جو تسوده العلاقات القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
ويؤكد التناول المنظومي على انفتاح النظام التربوي على بقية الانظمة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية التي يستفيد منها ويفيدها في نفس الوقت. وبمكن تناول النظام التربوي في مستوى الغايات والاهداف التي تتبلور من خلالها السياسة التربوية وفي مستوى الاتجاهات الكبرى للنظام التربوي وكذلك في مستوى الاطار المؤسسي بكل مراحله ومستوياته ومكونات النظام التربوي من الناحية التطبيقية للعملية التربوية.
وهذه ما يستوجب تفكيك هذه الشبكة العلائقية على النحو التالي
وينطلق المراهق في تقديره لذاته تبعا لتجربته الجنسية هذه وعلاقته بجسده وبالاحرين حيث يحدد قيمته ايجابيا ام سلبيا .فتقدير الذات لدى المراهق مرتبط بجملة العلاقات التي يربطها هذا الاخير بجسده وبالاخرين وبمجموعة النماذج الحقيقية التي يمكن ان يتماهى لانتاج هويته الذاتية. والهوية الذاتية هي حصيلة ما يحمله المراهق من افكار وتصورات وما يمده به المحيط الخارجي من قوانين ومثل عليا وقيم.وهذا ما يخلق فيه قابلية التميز والتفرد والتطور نحو الافضل وتحديد ذاته ولو بشكل ضبابي.
اذا كان المراهق قد انفصل عن مرحلة الطفولة فهذا يؤكد القطيعة التي سوف تحصل بين المراهق وبين النموذج العائلي فهو سوف يستبعد تدريجيا صورة الاب ويستبدلها بنموذج اخر يتماهى به. فهذه الماهيات الجديدة سوف تخلق لديه شعورا بالتازم نظرا لفقدانه لتلك العلاقات الطفولية التي كثيرا ما احتمى بها .وحضور الوالدين في هذه المرحلة دقيق بكل ما يتطلبه الامر من تفهم ومساعدة لتجاوز هذه الازمة مهما ابدى المراهق من عناد وثورة وتمرد على هذه العلاقات القديمة فهو يطالب باستقلاليته ويظهرفي بعض الاحيان الوانا من الجموح والتحدي.
ان المتامل في جملة الغايات التي رسمها النظام التربوي الحالي يطمئن الى موقع التللميذفيه وذلك من خلال شمولية تكوينه وغرس جملة من الخصال والقيم الحميدة.ولكن ذلك يستوجب الانتباه الى قيمة الاطراف المساهمة في السهر على مراقبة وتنفيذ مقررات وبرامج التعليم وترسيخ القيم المادية والمعنوية لدى الناشئة مثل اطار الاشراف والتسييرالتربوي والاساتذة والمنظمات والجمعيات..
التفكك الأسري: بعض الأسر تعاني من مشاكل وحالات تفكك مثل انفصال الوالدين أو فقدان أحد افراد الأسرة أو وجود فرد مريض وأحياناً فرد مهمل وسيء الطباع، فيؤدي كل هذا إلى عدم إعطاء الاهتمام الكافي الذي يحتاجه المراهق من ذويه.
ان تطور الوسائلالسمعية والبصرية وطرق التواصل وجملة الاكتشافات في علوم الحياة والانسان قد غيرت نظرتنا للانسان وللعلاقات الموجودة بين الافراد والمجتمعات. ولعل ظاهرة العولمة والتخصص قد استوجب من المشرفين على قطاع التربية والتعليم اعادة النظر في مضمون التعلمات وطرق التدريس وتطويرالعلاقة التربوية حتى يكون التلميذ قادرا على الانفتاح على العلوم والتقنيات والتلاؤم مع عصره الإمارات وحث المؤسسة التربوية لتكون قادرة على تطوير ادائها واكتساب موقع متميزبالمقارنة مع قطاعات المجتمع الاخرى.
Comments on “5 Essential Elements For المراهقة في الوسط المدرسي”